رياضة تَقيِيمات اللاعبين الذين تأهّلوا إلى مونديال 2026
تأهلت تونس لتوّها إلى مونديال 2026 في كرة القدم بفضل هدف معجزي في الدقيقة 93. كان سيدي بلحسن معنا.
بعد أداء كروي متوسط ضد غينيا الاستوائية، نجح المنتخب الوطني في تسجيل هدف في الوقت بدل الضائع وحصد نقاط الفوز الثلاث التي ضمنت التأهل إلى نهائيات كأس العالم القادمة التي ستُقام في ثلاث دول: المكسيك، كندا والولايات المتحدة.
وبقاء الفريق من دون أي هزيمة في مجموعته، ومن دون أن يتلقى أي هدف، يُعد إنجازًا تاريخيًا. لقد كان المنتخب ثابتًا في صلابته الدفاعية، وفي الأجواء الجديدة حيث لم يعد هناك مكان للعشائر أو للمؤثرين، صاغ الفريق روحًا قتالية مميزة.
إليكم تقييمات هذا اللقاء:
-
أيمن دحمان: تصديات عالمية وإنقاذات غير مسبوقة. تطوّر كثيرًا من خلال اللعب في السعودية. يستحق 10/10.
-
بن وناس: كريم في عطائه، مدافع ممتاز يشارك أيضًا في الهجوم. مدافع عصري.
-
طالبي: أساسي منذ سنتين مع المنتخب. جاد في لعبه، متمركز جيدًا ويؤدي عمله بجد. 7/10.
-
برون: مقاتل، نشيط، يمسح الأخطاء ويدافع بحماس. يشارك أيضًا في الهجوم. 7/10.
-
فاليري: مدافع ملتزم وجدي يؤدي عمله بأمانة. 7/10.
-
ساسي: شخصية قوية، لا يخشى أي خصم. تحسّن كثيرًا ذهنيًا. 8,5/10.
-
لعيدوني: تراجع قليلًا منذ مونديال قطر لكنه يبقى قلب أسد، سخي في المجهود. 7,5/10.
-
حنبعل: وسط ميدان رائع، رئتان فولاذيتان ورؤية لعب جميلة. عليه أن يثق أكثر في نفسه بالمبادرة على المراوغة والتسديد. 8,5/10.
-
مستوري: مهاجم عصري ممتاز. مقاتل وعدواني. يحتاج إلى كرات جيدة ليكون في موقع مثالي للتسديد. ماكر. 8/10.
-
عاشوري: فنان في المراوغة، لكنه يحتاج لمهاجمين جيدين لينهون عمله. 7,5/10.
-
سعد: مسدد جيد، مقاتل، يمكن استغلاله أفضل. 7,5/10.
-
الغربي: تقني ممتاز، رؤية لعب رائعة، سيتطور بالتأكيد. 7,5/10.
-
سلّيتي: ثعلب قديم مفيد دفاعيًا وهجوميًا. 7,5/10.
-
شواط: رغم اختفائه وعدم عودته دفاعيًا، كان له الفضل في خطف الكرة من مدافع وتمرير كرة ذهبية لبن رمضان الذي سجل الهدف الحاسم بثبات. كلاهما يستحق 8/10 على هذا الإنجاز.
المدرب سامي الطرابلسي مع مساعده ضو استغلا اللاعبين بأفضل شكل، وأنهيا منطق العشائر، واعتمدا اللعب الهجومي.
الطرابلسي سيكون من بين المدربين الأفارقة النادرين الذين يؤهلون منتخباتهم للمونديال. عليه من الآن أن يحضّر المنتخب لمواجهة فرق تضغط بحدة عالية. 9/10.
أما زياد الجزيري ورئيس البعثة جنيح، فيجب شكرهما على هذا النجاح الباهر. كل منهما، بطريقته، أضاف قيمة كبيرة. 9/10.
م.ب.م.